في سياق البعد الاجتماعي لعملها، أطلقت الهيئة مخيمها الصيفي منذ 2015 بهدف نشر ثقافة الابتكار والإبداع بين طلبة المدارس في المراحل العمرية المختلفة، ومن مختلف إمارات الدولة ومدنها.
يركز المخيم على الابتكار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما يركز على تعزيز ثقافة القراءة وحب المعرفة بين الطلبة، من خلال مجموعة من الأنشطة الجماعية الهادفة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم في مواجهة المواقف المختلفة في الحياة.
كما يتم تشجيع الطلبة على تقديم حلول مبتكرة للصعوبات التي قد تواجههم خلال بناء مستقبلهم. وتتضمن البرامج التدريبية تدريب الطلبة على تهذيب انفعالاتهم ومشاعرهم المختلفة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والتحلي بالمرونة والذكاء العاطفي.
كما تتضمن الأنشطة والفعاليات تدريب المشاركين في المخيم على السلوك الإيجابي في التواصل مع الأسرة والأصدقاء والزملاء، وتنظيم أنفسهم وتطوير رغباتهم في الابتكار والتعلم وممارسة العمل الإبداعي، والمواكبة الفاعلة لتحديات المستقبل، وضبط النفس، ما يساهم في بناء وصياغة المستقبل المشرق، تماشيا مع التطور الاقتصادي.
وتركز أنشطة المخيم على تقنية المعلومات، والمهارات الإبداعية والحياتية، والأنشطة الرياضية، وتقييم الشخصية، وصناعة المستقبل، إضافة إلى الرحلات والأنشطة الهادفة، ودعمها بالخبرة العملية من خلال تنفيذ مشروع جماعي ابتكاري مشترك. فضلا عن تنظيم جلسة ثقافية لمناقشة مجموعة من الكتب المختارة، انسجاما مع إعلان 2016 عاما القراءة.
تقنياً يركز المخيم على تعريف الطلبة بالتوجهات التكنولوجية الحديثة مثل الروبوتات وتطبيقات الموبايل والاستخدام الآمن للإنترنت، وغيرها من المجالات التقنية، إضافة إلى تنفيذ أنشطة متنوعة أخرى تثري شخصية الطالب ومهاراته الحياتية، مثل دورات القيادة وبناء الأبراج والتغذية الصحية والإدارة المالية.
من خلال هذه المشورة، يسعى الفريق المشرف على المخيم إلى إشراك أولياء أمور الطلبة المواطنين في التخطيط للدورة المقبلة من المخيم، والتي ستقام في صيف 2017. إن ما نتوقعه هو إثراء الفكرة عن طريق اقتراح برامج وفقرات للمخيم، بما يحقق الأهداف المرجوة.
تم العمل على تحسين المخيم بعد الاطلاع على رأي الجمهور
مواضيع شائعة للبحث
