في ظل التطور التكنولوجي
المتسارع تقوم دولة الإمارات بإجراء عملية تطوير شاملة للتعليم، معتمدة في ذلك على
تقنيات القرن الـ 21 وعلى رأسها المعرفة الرقمية ومهاراتها التي تعتبر أساسا لرؤية
الدولة وتوجهها المستقبلي في الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي والاستراتيجية الوطنية
للابتكار والتي لا مجال لتحقيقها من دون بناء نظام تعليمي نوعي متميز.
ولتحقيق هدفنا، وضعنا نصب
أعيننا مجموعة من السمات الشخصية والمعرفية والمهارية لخريج المدرسة الاماراتية،
تتضمن أن يكون مبدعا ومفكرا ومتعاونا وثنائي اللغة، متمكنا من التكنولوجيا، إضافة
إلى كونه مؤمنا وممارسا للتعليم المستمر فعال بمجتمع المعرفة بأبعادها التقليدية
والمعاصرة، وقمنا في هذا الصدد بتطوير شامل للمناهج الدراسية لتحقيق مجموعة
الأهداف التي تستدعيها عملية تطوير التعليم، ولأن الابتكار أصبح شأناً وطنياً
ومطلباً مهماً، عملت الوزارة على استحداث مواد دراسية تنمي لدى الطالب هذه الميزة.
معالي حسين بن إبراهيم الحمادي
وزير التربية والتعليم
zz علق في 22/08/2017
هل التكنولوجيا تحل محل الكتاب كوسيلة للتعلم؟ هذا السؤال يجب أن يناقش
Lahif علق في 22/08/2017
صناعة المستقبل تتطلب استدخال التكنولوجيا
للمساعدة، برجاء التواصل مع:
مواضيع شائعة للبحث