خير زايد يعم الكون من مشرقه إلى مغربه فلا عجب أن ترتبط مكرمة حكومتنا الرشيدة باسم زايد، فلطالما ارتبط الخير باسمه حتى أصبح أيقونة يتغنى بها العالم عندما يذكر الخير والعطاء وأصحاب الأيادي البيضاء.
إن العبرة في هذه المكرمة تؤخذ من كيفية احتفاء وتمجيد الحكومة لجهود رجل دولة حرص بكل إخلاص ووفاء على أن يضع مصلحة المواطن على رأس أولوياته، فاهتم ببناء الإنسان الإماراتي إيماناً منه بأن مستقبل الوطن مرهون بقدرة أبناءه على النهوض بكافة جوانب الحياة فيه، وبفضل هذه الجهود وهذه الثقة التي وضعها في أبناء الإمارات الذين كانوا عند حسن ظنه، تحقق له ما أراد ، وغدت دولة الإمارات اليوم بفضلة، وفضل أبنائها علامة بارزه ورقماً في مضمار الحضارة يصعب تجازوه.
واليوم ونحن نستحضر أيام زايد الخير تأتي نفحة من نفحاته لتذكرنا بعطاء الرجل الذي كان همه في المقام الأول إسعاد شعبه، عندما قاد ملحمة بناء الدولة، مع رفقاء دربه من الآباء المؤسسين، واضعاً نصب عينية هدفاً عظيما، أعظم نفع يمكن أن نجنيه من عوائد الثورة النفطية يجب أن يتم تسخيره لتنمية البلد والإنسان".
إن مكرمة الحكومة الرشيدة هي خير تجسيد لقيم زايد ومبادئه، وهي رسالة من رسائل الدولة التي تؤكد بها من حين إلى آخر قربها من مواطنيها ومعايشة كافة ما يتعلق بشؤون حياتهم، وتلمس الخطى نحو كافة الفرص التي يمكن من خلالها إدخال السعادة والبسمة إلى قلوبهم.
محمد سيف الهاملي
مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية
للمساعدة، برجاء التواصل مع:
مواضيع شائعة للبحث
