مشورة بشأن إطلاق فعاليات "هاكاثون الإمارات"

موضوع المشورة

تعتزم الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إطلاق هاكاثون بعنوان "هاكاثون الإمارات"، التحدي الأكبر من نوعه على مستوى الدولة في مجال تحليل البيانات، لتستضيف فيه العقول الطموحة للخروج بحلول عملية تسهم في إسعاد الناس وصنع مستقبل الدولة. وحيث أن القيادة الرشيدة وضعت سعادة الناس في مقدمة أهدافها، لذلك عبرنا عن هذا الهدف النبيل في شعار الهاكاثون "بيانات من أجل السعادة".

فكرة الهاكاثون

تقوم فكرة الهاكاثون على تكوين فرق عمل مصغرة مكونة من 4-6 أشخاص يمثلون مختلف فئات وشرائح المجتمع كافة من موظفين، وطلاب جامعات، وطلبة مدارس ثانوية، وموظفين، ورواد أعمال ومتخصصين في تكنولوجيا المعلومات وغيرهم، للعمل على تطوير حلول وأفكار في المجالات التي يحددها الهاكاثون، باستخدام البيانات المفتوحة التي ستوفرها العديد من الجهات الحكومية في الدولة. ويطرح هاكاثون الإمارات عدة تحديات تشمل المواصلات والازدحام المروري، والصحة والسلامة، والبيئة وتغير المناخ، والتعليم، والتنمية المستدامة، والتوازن بين الجنسين، وتعزيز العلاقات الاجتماعية بدولة الإمارات، وتعزيز نمط الحياة، والتي تعد من أولويات العمل الحكومي في دولة الإمارات من أجل تحقيق سعادة المتعاملين.

التنظيم والمشاركة

يتكون "هاكاثون الإمارات" من ستة هاكاثونات، بحيث يتم تنظيم هاكاثون في كل إمارة من إمارات الدولة، عدا إمارتي عجمان وأم القيوين حيث سيخصص لهما هاكاثون واحد. ويبدأ الهاكاثون بتدريب تمهيدي في اليوم الأول ثم تبدأ المشاركة العملية في الهاكاثون وطرح الحلول في اليومين الثاني والثالث.

تستضيف الهاكاثونات الست جامعة خليفة في أبوظبي، وجامعة زايد في دبي، وجامعة الشارقة بإمارة الشارقة، وجامعة عجمان فرع عجمان، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة عجمان فرع الفجيرة. لمزيد من المعلومات عن تواريخ انعقاد الهاكاثونات الست والتسجيل فيها، يرجى زيارة الموقع الرسمي لهاكاثون الإمارات.

شاركنا أفكارك ومقترحاتك

ندعوكم لزيارة صفحة الهاكاثون وقراءة المزيد من التفاصيل عن المشاركة والتنظيم ومواعيد التنظيم والجوائز، وننتظر منكم آرائكم بشأن الموضوعات الأولى بالاهتمام والتي تحتاج لحلول عاجلة. شاركونا أيضا أفكاركم بشأن أماكن تنظيم الهاكاثون ومدته.

اتخاذ القرار

نعدكم برصد كل ملاحظاتكم، وتحليليها تحليلاً منهجياً وعملياً، واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذها. ونود أن نشكركم مسبقاً على استجابتكم المتوقعة، مؤكدين على إيماننا بأن شباب دولة الإمارات هم شركاء حقيقيين في صنع مستقبلها.